كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٠٣ - ج: 5 - ص: 263

(قوله -عز وجل-) (١) {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ} من آخر (٢) أيام التشريق، فنفر في اليوم الثاني {فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} في تعجله (٣). {وَمَن تَأَخَّر} عن النفر في اليوم الثاني من أيام التشريق إلى اليوم الثالث حتى ينفر في اليوم

---

= بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - عليّا أيام التشريق ينادي: "أيها الناس إنها أيام أكل وشرب وبعال".
قال ابن حجر: موسى ضعيف.
"المطالب العالية" ١/ ٤٢٥.
ومنذر بن جهم ذكره البخاري وابن أبي حاتم وقالا: عن عمر بن خلدة، وروى عنه موسى بن عبيدة. ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٧/ ٣٥٨، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٤٣. وروى ابن الأعرابي في "المعجم" ٢/ ٣٦٨ (٣٤٣)، والدارقطني في "السنن" ٤/ ٢٨٣ كلاهما من طريق سعيد بن سلام العطار قال: نا عبد الله بن بديل الخزاعي عن الزهريّ عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بديل بن ورقاء. . " وأيام منى أيام كل، وشرب، وبعال".
وإسناده ضعيف جدًّا. سعيد بن سلام العطار كذبه أحمد، وابن نمير، وتركه الدارقطني. "ديوان الضعفاء" للذهبي ١/ ٣٢٧، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٣١.
وروى أبو يعلى الموصلي في "مسنده" كما في "المطالب العالية" لابن حجر ١/ ٤٢٦ (١١٢٢) عن زيد بن خالد الجهني قال: إن رسول الله أمر رجلًا ينادي أيام التشريق: "إن هذِه أيام كل، وشرب، ونكاح".
قال ابن حجر في "المطالب العالية" ١/ ٤٢٦: عمرو بن الحصين ضعيف. وقال في "تقريب التهذيب" (٥٠١٢): متروك.
(١) ساقطة من (ح).
(٢) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٣) في (أ): تعجيله.