للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبين ثقيف خصومة؛ فبيتهم ليلًا، وأهلك مواشيهم، وأحرق زروعهم، وكان حسن العلانية، سيئ السريرة. قال السدي: مرّ بزرع (١) للمسلمين (٢) وحُمُر (٣) فأحرق الزرع، وعقر الحمر. قال مقاتل: خرج إلى الطائف مقتضيًا مالًا له على غريم، فأحرق له كدسا (٤)، وعقر له أتانًا، فأنزل الله عز وجل فيه هذِه الآيات (٥).


(١) في (ج): بزروع.
(٢) في (ش): المسلمين.
(٣) في (ج): وحمرهم.
(٤) في (س): كرسًا. وفي (ز)، (أ): كرمًا. وفى "تفسير مقاتل": كديس.
(٥) في (أ): الآية.
قول الكلبي عزاه ابن حجر والسيوطي إلى عبد بن حميد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
"العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥١٩، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٢٧.
وقول السدي رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٤ (١٩١٣، ١٩١٧)، مختصرًا، وعزاه السيوطي لابن المنذر. "الدر المنثور" ١/ ٤٢٧. وذكره الحوفي في "البرهان في تفسير القرآن" ٣/ ٩١ ب، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٥).
وقول مقاتل -وهو: ابن سليمان- في "تفسيره" ١/ ١٥٢ وهو الذي ساقه المصنف، وانظر "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٢٠.
وقول عطاء ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٣٥ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٢١.
وهذا السبب ذكره مختصرًا الفراء والزجاج دون عزو لأحد ولم يذكرا أنه الأخنس. "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٢٣ "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ١/ ٢٧٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>