للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأصل العجب: ما لم يكن مثله، قاله المفضل (١).

{وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ} (يعني قول المنافق: والله) (٢) إني بك مؤمن (٣)، ولك محب. وقرأ ابن مُحيصن (٤) (ويشهَدُ اللهُ) بفتح الياء


= (ص ٧٦) والطبري في "تاريخ الرسل والملوك" ٢/ ٥٤١ والطبراني في "المعجم الكبير" ٤/ ٢٢٣ (٤١٩٣) والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٣٣١، ٣٣٢ كلهم من طريق جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه وحده عينًا إلى قريش، قال: فجئت إلى خشبة خبيب، وأنا أتخوف العيون، فرقيت فيها، فحللت خبيبًا، فوقع إلى الأرض، فانتبذت غير بعيد، فالتفت ولم أر خبيبًا، وكأنما ابتلعته الأرض.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف.
"مجمع الزوائد" ٥/ ٣٢١.
وورد في حديث عروة -السابق تخريجه- و"مغازي موسى بن عقبة" كما في "دلائل النبوة" ٣/ ٣٢٧ أن عمرو بن أمية هو الذي دفن خبيبًا.
(١) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١١٦.
(٢) في (أ): قال المفضل يعني المنافقين يقول: والله.
(٣) في (ش)، (ح): لمؤمن.
(٤) عمر -أو محمد- بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي مولاهم أبو حفص المكي. قال أبو عبيد: وكان من قراء مكة عبد الله بن كثير، وحميد بن قيس، ومحمد بن محيصن، وكان ابن محيصن أعلمهم بالعربية، وأقواهم عليها. وقال ابن مجاهد: كان لابن محيصن اختيار في القراءة على مذهب العربية، فخرج به عن إجماع أهل بلده، فرغب الناس عن قراءته، وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه. ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الذهبي وابن الجزري: ثقة، روى له مسلم. وقال الذهبي في "الميزان": ما علمت به بأسًا في الحديث، وقد احتج به مسلم. وقال ابن حجر: مقبول. توفي سنة (١٢٢ هـ) أو (١٢٣ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>