للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرجال إلى الله عز وجل الألد الخَصِم" (١). قال الشاعر (٢):

إنَّ تحت التراب حزمًا وعزمًا ... وخصيمًا (٣) ألد ذا مِغْلاقِ (٤)

وقال الراجز (٥):


(١) رواه البخاري في كتاب المظالم، باب قول الله تعالى: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (٢٤٥٧)، وفي كتاب التفسير، باب {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (٤٥٢٣)، وفي كتاب الأحكام باب الألد الخصم (٧١٨٨)، ومسلم في كتاب العلم، باب في الألد الخصم (٢٦٦٨).
(٢) هو مهلهل بن عمرو التغلبي.
والبيت في "مجاز القرآن" ٢/ ١٣، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١٨٤ وعندهما: إن تحت الأحجار حدًّا ولينًا.
وفي "الاشتقاق" لابن دريد (ص ٢٥٩) وعنده: الأحجار حزمًا ولينًا.
وفي "الكامل" للمبرد ١/ ٤٠ وعنده: إن تحت الأحجار حزمًا وجودًا.
وأخرج الطستي عن نافع الأزرق أن ابن عباس تمثل بهذا البيت. انظر "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٢٨.
وذكر ابن عبد البر وابن الأثير أن مصقلة بن هبيرة الشيباني قاله على قبر المغيرة بن شعبة.
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٤٤٦ "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٢٤٩.
قال المبرد في "الكامل" ١/ ٤١: ويروى مِغلاق، فمن روى ذلك فتأوله أنه يُغْلِقُ الحجة على الخصم، ومن قال: ذا معلاق، فإنما يريد أنه إذا عَلِقَ خصمًا لم يَتَخَلَّص منه.
(٣) في (أ): وخصمًا.
(٤) في (ش)، (أ): معلاق.
(٥) لم أهتد إلى قائله وهو في "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٢٣ وعنده: اللد أقران.
وفي "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣١٥ وعنده: الخصوم، بدل: الرجال. وفي "الصحاح" ٢/ ٥٣٥ (لدد)، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٦٤ (لدد)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>