للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَلَدُّ أقران الرجال اللُّدِّ

قال الزجاج: واشتقاقه من لَدِيدَي العنق، وهما صفحتاه. وتأويله أنه (إن (١) أخذ في أي وجه) (٢) من يمين وشمال في أبواب الخصومة غلب في ذلك (٣).

والخصام (٤) مصدر خاصمته خصامًا ومخاصمة، قاله أبو عبيد (٥).

وقال الزجاج: هو جمع خصم (٦) يقال له (٧): خَصْم، وخِصام، وخُصُوم، مثل: بحر، وبحار، وبحور (٨).


= وعندهما: ألد أقران الخصوم.
وعجزه: ثم أردى بهم من تردى. وهو الصدر عند الطبري.
(١) ساقطة من (ش)، (ح)، (ز). وفي (أ) وكتب في (ز) فوق السطر: إذا.
(٢) في (ح): أنه في أي وجه أخذ. وفي (ز): أخذ في ناحية أي فرجة. وضرب على ناحية.
(٣) ساقطة من (ح).
وانظر: "معاني القرآن" ١/ ٢٧٧.
(٤) في (أ): وهو.
(٥) في (ش): أبو عبيدة.
ولم أجده عند أحد منهما، وهو قول الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢١٦.
وعزاه الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٢٦٥ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ١٦ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٢٣ إلى الخليل بن أحمد. وذكر القول دون عزو لأحد: النحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٢٩٩ ومكي في "مشكل إعراب القرآن" ١/ ٩١.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) من (أ).
(٨) "معاني القرآن" ١/ ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>