للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المهاجرون، والأنصار (١).

وقال الحسن: أتدرون فيمن (٢) نزلت هذِه الآية؟ في المسلم (٣) لقي (٤) الكافر، فقال له: قل: لا إله إلا الله، فإذا قلتها عصمت مالك ودمك إلا بحقهما (٥) فأبى أن يقولها، فقال المسلم: والله (لأشرين نفسي لله) (٦)، فتقدم فقاتل حتى قتل (٧).


= "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٢٥٧، "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٢٤٥"شرح صحيح مسلم" للنووي ٤/ ٢٧ والخوارج فرقة خرجت على علي - رضي الله عنه - ثم افترقوا إلى فرق كثيرة، يجمعها تكفير علي، وعثمان، وأصحاب الجمل، والحكمين، ومن رضي بالتحكيم، ومن صوب الحكمين، أو أحدهما، والخروج على السلطان الجائر. وأجمعوا -إلا النجدات- على أن كل كبيرة كفر، وأن الله يعذب أصحاب الكبائر عذابًا دائمًا.
"مقالات الإسلاميين" للأشعري ١/ ١٦٧، "الشريعة" للآجري ١/ ٣٢٥، "الفرق بين الفرق" للبغدادي (ص ٧٢)، "تلبيس إبليس" لابن الجوزي (ص ١١٠).
(١) رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٨١ عن معمر عنه به مختصرًا، ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٢١ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٩ (١٩٤٢) وعزاه ابن حجر إلى عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة به. وقال الحافظ: أتم منه.
"العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٢٧.
(٢) في (ح)، (أ): فيم.
(٣) في جميع النسخ: أن المسلم.
(٤) في (ش): يلقى. وفي (أ): إذا لقي.
(٥) في جميع النسخ: بحقها.
(٦) في (أ): لأشترين نفسي الله.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٢٢، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٢ إلى ابن المنذر. وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>