ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٩٣ (٧٥٨١) من طريق يحيى بن أبي بكير كلهم عن حماد بن سلمة به بنحوه. ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ٥/ ٢٥١ (٢٢١٥٨) والطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ٢٨١ (٨٠٨٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ٩١، كلهم من طريق المعلي بن زياد عن أبي غالب به، بنحوه. قال المنذري: رواه ابن ماجه بإسناد صحيح. "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢٢٥. قال البوصيري: هذا إسناد فيه مقال: أبو غالب مختلف فيه. . وباقي رجال الإسناد ثقات. "مصباح الزجاجة" ٢/ ٢٩٩ (١٤١١). وللحديث شواهد منها: ١ - حديث طارق بن شهاب. رواه النسائي في كتاب البيعة، باب فضل من تكلم بالحق عند إمام جائر ٧/ ١٦١ (٤٢٠٩) والإمام أحمد في "مسنده" ٤/ ٣١٤، ٣١٥ (١٨٨٢٨، ١٨٨٣٠) والبيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٩٣ (٧٥٨٢) كلهم من طرق عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن طارق بن شهاب به بنحوه. قال أبو حاتم: حديث مرسل. وقال البيهقي: مرسل جيد. وقال العلائي: طارق بن شهاب يلحق حديثه بمراسيل الصحابة. "شعب الإيمان" ٦/ ٩٣، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٠٠). ٢ - حديث أبي سعيد الخدري. رواه أبو داود في كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي (٤٣٤٤) والترمذي في كتاب الفتن، باب ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر (٢١٧٤). وقال: =