كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٠٧ - ج: 5 - ص: 315

فأنزل الله عز وجل على رسوله - صلى الله عليه وسلم -وهو متوجه إلى المدينة في شأن على عليه السَّلام {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} (١) الآية.

[٤١٩] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الفامني (٢)، قال: نا أبو الحسين (٣) محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي (٤) ببغداد، قال: نا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي (٥) بحلب، قال:

---

(١) {ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} ساقطة من (ح).
أما مبيت علي - رضي الله عنه - في فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - فثابت كما سيأتي، وأما قصة الملكين معه ونزول الآية فيه فلم أجدها في كتب الحديث ولا كتب المغازي، وهي مذكورة في بعض كتب الشيعة، فقد ذكرها الطبرسي باختصار في "مجمع البيان" ٢/ ١٧٤ وذكرها البحراني الحسيني العاملي، وأشار إلى من ذكرها فقال: الثعلبي في "تفسيره"، وابن عقبة في "ملحمته"، وأبو السعادات في "فضائل العشرة" والغزالي في "الأخبار" برواياتهم عن أبي اليقظان، وجماعة من أصحابنا نحو ابن بابويه، وابن شاذان، والكليني، والطوسي، وابن عقدة، والبرقي، وابن فياض، والعبدكي، والصفواني، والثقفي.
"البرهان في تفسير القرآن" للحوفي ١/ ٢٠٧.
وذكرها أبو سعد عبد الملك بن محمد الواعظ الخركوشي -شيخ المصنف- في "تهذيب الأسرار" (ص ٢٨٨).
وذكرها شيخ الإسلام، وقال: إن هذا الذي نقله من هذا الوجه كذب باتفاق أهل العلم بالحديث والسيرة.
"منهاج السنة النبوية" ٧/ ١١٢.
(٢) في (ش)، (ز): القاييني. وفي (ح): القاتبي. وفي (أ): القاري.
ولم أجد له ترجمة.
(٣) في (ح)، (ز)، (أ): الحسن.
(٤) كذاب، روى للشيعة مناكير ووضع لهم.
(٥) محمد بن الحسين بن صالح السبيعي. لم أجد له ترجمة وأظنه: الحسن بن أحمد =