للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حماد بن سلمة (١)، عن عاصم (٢) -يعني: الأحول - عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل الإِسلام كمثل الشجرة النابتة (٣) الإيمان بالله أصلها، والصلوات الخمس فروعها (٤)، وصيام شهر رمضان لحاها (٥)، والحج والعمرة جناها (٦)، والوضوء وغسل الجنابة شربها، وبر الوالدين وصلة الرَّحم غصونها، والكف عما حرم الله ورقها، والأعمال الصالحة ثمرها، وذكر الله عز وجل عروقها". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كما لا تحسن الشجرة، ولا تصلح إلَّا بالورق الأخضر، كذلك لا يصلح الإِسلام إلَّا بالكف عن محارم الله وبالأعمال (٧) الصالحة" (٨).


= "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ١١٩ "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ٢١٢.
(١) ثِقَة من أثبت النَّاس فِي ثابت، تغير حفظه بأخرة.
(٢) ثِقَة.
(٣) ساقطة من (أ)، فِي (ز): الثابتة.
(٤) فِي (ح): جذوعها.
(٥) فِي (ح)، (ز): لحاؤها.
(٦) فِي (أ): جنارها.
(٧) فِي (ح)، (ز)، (أ): والأعمال.
(٨) [٤٢٠] الحكم على الإسناد:
الحديث بهذا الإسناد موضوع، فيه: علي بن الحسن بن يعمر كذاب.
التخريج:
قال ابن عدي فِي "الكامل" ٥/ ٢١١ بعد أن روى بعض أحاديثه: وهذِه الأحاديث وما لم أذكره من حديث علي بن الحسن هذا فكلها بواطيل ليس لها أصل، وهو ضعيف جدًّا. قلت: ولم أجد من أخرجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>