كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢١٠ - ج: 5 - ص: 332

فبينا نحن ننظره أتانا. . . معلق (١) شَكْوَة (٢) وزِنَادِ رَاعِي (٣) (٤)

أي: ننتظره ونتوقعه، فإذا كان النظر مقرونًا بذكر الوجه أو (إِلَى) لم يكن إلَّا بمعنى الرؤية.

{إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ} جمع: ظلة، وقرأ قتادة (فِي ظلال) (٥) ولها وجهان: أحدهما جمع (٦) ظلة، (يقال: ظلة) (٧)، وظلل؛ مثل:

---

(١) فِي (ش): يعلق.
(٢) فِي (ز): شوكة.
(٣) فِي (ش)، (ز): راع. وعليها طمس فِي (ح). وفي (أ): اراع.
(٤) البيت لنُصيب بن رباح وهو فِي "ديوانه" (ص ١٠٤) جمع الدكتور داود سلوم. ونسبه سيبويه فِي "الكتاب" ١/ ١٧١ وابن خلف كما ذكر البغدادي فِي "شرح أبيات مغني اللبيب" ٦/ ١٧٤ إِلَى رجل من قيس عيلان. والبيت فِي "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٤٦، "جامع البيان" للطبري ٧/ ٢٨٤، "سر صناعة الإعراب" لابن جني ١/ ٢٣، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٧٨، "الصاحبي فِي فقه اللغة" لابن فارس (ص ١٤٧) دون نسبة لأحد.
ورواية سيبويه: نحن نطلبه. . معلق وَفْضةٍ. . وعند ابن جني وابن فارس: نحن نرقبه.
والشكوة: وعاء من أدم للماء واللبن. والزناد: الخشبة التي يقدح بها النَّار. "شرح أبيات مغني اللبيب" للبغدادي ٦/ ١٧٣ - ١٧٤.
(٥) عزاها إليه ابن جني فِي "المحتسب" ١/ ١٢٢ والنحاس فِي "إعراب القرآن" ١/ ٣٠١ وابن خالويه فِي "مختصر فِي شواذ القرآن" (ص ٢٠) والهذلي فِي "الكامل فِي القراءات الخمسين" (١٦٨ أ). وذكرها الطبري فِي "جامع البيان" ٢/ ٣٢٧ دون عزو لأحد.
(٦) فِي (أ): وجه.
(٧) ساقطة من (ح)، (أ).