(٢) فِي (ش): نزلًا. (٣) فِي (ش)، (ح)، (أ): ولا علة. ونقل هذا الكلام البيهقي ونسبه إِلَى أبي الحسن الأَشْعريّ. "الأسماء والصفات" ٢/ ١٩٤. ونقل بعض علماء السنة عن ابن فورك قوله: إن استواء الله عز وجل على العرش عند أبي الحسن من صفات الأفعال، وكذلك المجيء فِي قوله -صلى الله عليه وسلم-: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)} وقوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ}. انظر: "الحجة فِي بيان المحجة" لقوام السنة ٢/ ١١٢. والثابت فِي تصانيف أبي الحسن المتأخرة أنَّه قد رجع عن ذلك، فقد قال: جملة ما عليه أهل الحديث والسنة. . ويقرون أن الله سبحان يجيء يوم القيامة كما قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)} [الفجر: ٢٢] وأن الله يقرب من خلقه كيف شاء كما قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد} [ق: ١٦] وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول، وإليه نذهب، وما توفيقنا إلَّا بالله. "مقالات الإِسلاميين" ١/ ٣٤٥ - ٣٥٠. وقال أَيضًا: وديانتنا التي بها ندين: التمسك بكتاب الله، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وما روي عن السادة الصحابة والتابعين، وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان عليه أبو عبد الله -أَحْمد بن محمَّد بن حنبل نَضَّر الله وجهه- قائلون، ولمن خالف قوله مجانبون؛ لأنه الإِمام الفاضل والرئيس الكامل. "الإبانة فِي أصول الديانة" (ص ٢٠ - ٢١). وانظر: "تبيين كذب المفتري" لابن عساكر (ص ١٥٧ - ١٥٨)، "مختصر العلو" للذهبي (ص ٢٣٦ - ٢٤٣).