(٢) [٤٢٤] الحكم على الإسناد: فِي إسناده علي بن محمَّد بن ماهان لم أجد له ترجمة، وفيه عصمة بن محمَّد متروك وقد اتهم. التخريج: لم أجده من هذا الطريق، وهو جزء من حديث أبي هريرة الطَّويل، المعروف بحديث الصور. رواه إسحاق بن راهويه فِي "مسنده" ١/ ٨٤، (١٠) والطبري فِي "جامع البيان" ٢/ ٣٣٠ وابن أبي الدنيا فِي "الأهوال" (ص ٢٠٧) (١٩٨)، (ص ٢٣٣) (٢٢٢) والطبراني فِي "الأحاديث الطوال" الملحق بـ "المعجم الكبير" ٢٥/ ٢٦٦ (٣٦) وأبو الشيخ فِي "العظمةَ" ٣/ ٨٢١ - ٨٣٩ (٣٨٦ - ٣٨٨) والبيهقي فِي "البعث والنشور" (ص ٣٣٦) (٦٠٩) وعزاه ابن كثير فِي "النهاية فِي الفتن والملاحم" ١/ ٢٧٠ إِلَى أبي يعلى فِي "مسنده". وعزاه السيوطي إِلَى عبد بن حميد، وعلي بن سعيد فِي كتاب "الطاعة والعصيان"، وأبو الحسن القطَّان، وأبو موسى المدينيّ كلاهما فِي "المطولات" وابن المنذر، وابن أبي حاتم. "الدر المنثور" ٧/ ٢٥٦. وقال ابن كثير: وهو حديث مشهور رواه جماعات من الأئمة فِي كتبهم. . من طرق متعددة عن إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد تكلم فيه بسببه، وفي بعض سياقه نكارة، واختلاف. . وإسماعيل بن رافع المدينيّ ليس فِي الوضاعين، وكأنه جمع هذا الحديث من طرق وأماكن متفرقة، فجمعه وساقه سياقة واحدة، فكان يقص به على أهل المدينة، وقد حضره جماعة من أعيان النَّاس فِي عصره، ورواه عنه جماعة من الكبار كأبي عاصم النَّبِيل، والوليد بن مسلم، ومكيّ بن إبراهيم، ومحمَّد بن شعيب بن شابور، وعبدة بن سليمان وغيرهم. "النهاية فِي الفتن والملاحم" ١/ ٢٧٨. =