قال العجلي: ثِقَة. قال ابن معين: ثِقَة حجة، قيل له: إن مالكًا ترك السماع منه؟ فقال: إن مالكًا أدركه بعد أن كبر وخرف، والثوري إنما أدركه بعد ما خرف، وسمع منه أحاديث منكرات، ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف. وقال الإِمام أَحْمد: روى عنه أكابر أهل المدينة، هو صالح الحديث، ما أعلم به بأسًا. وقال سفيان بن عيينة: لقيته سنة خمس أوست وعشرين ومائة أو نحوها، وقد تغير، ولقيه الثَّوريّ بعدي. وقال ابن عدي: لا بأس به إذا سمعوا منه قديمًا، . . فأما من سمع منه بأخرة فإنَّه سمع وهو مختلط. ولا أعرف له حديثًا منكرًا إذا روى عنه ثِقَة. وقال ابن الكيال: وكذلك سمع منه قديمًا أسيد بن أبي أسيد، وسعيد بن أبي أَيُّوب، وعبد الله بن عليّ الإفريقي، وعمارة بن غزية، وموسى بن عقبة. وقال أبو زرعة، والنَّسائيّ: ضعيف. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. قال ابن حجر: صدوق اختلط، وقد أخطأ من زعم أن البخاري أخرج له. تُوفِّي بعد سنة (١٢٥ هـ). "معرفة الثِّقات" للعجلي (ص ٢٢٧)، "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أَحْمد ٢/ ٤٩١، ٣/ ١١٥، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٤١٦، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٩٥)، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٥٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٠١ "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٨٩٢)، "الكواكب النيرات فِي معرفة من اختلط من الرواة الثِّقات" لابن الكيال (ص ٢٥٨). (١) فِي (ش)، (ح): أتى. (٢) ساقطة من (أ). (٣) ذُلَقٌ طُلَقٌ: فصيح بليغ، ويقال: طَلِقٌ ذُلِقٌ، وطُلُقٌ ذَلُقٌ، وطَلِيق ذليق، ويراد بالجميع المَضاء والنفاذ، وذَلْق كل شيء: حده. "النهاية" لابن الأثير ٢/ ١٦٥.