"الترغيب والترهيب" ٣/ ١٩٨. وروى ابن ماجه فِي كتاب الفتن، باب المسلمون فِي ذمة الله (٣٩٤٧)، والطبراني فِي "المعجم الأوسط" ٦/ ٣٦٧ (٦٦٣٤)، وابن عدي فِي "الكامل" ٧/ ٢٦٧، والبيهقي فِي "شعب الإيمان" ١/ ١٧٤ (١٥٢) كلهم عن أبي المهزم، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "المؤمن أكرم على الله عز وجل من بعض ملائكته" هذا لفظ ابن ماجه. قال البيهقي: كذا رواه أبو المهزم، عن أبي هريرة، وأبو المهزم متروك. "شعب الإيمان" ١/ ١٧٤. وقال البوصيري: إسناد ضعيف؛ لضعف يزيد بن سفيان. "مصباح الزجاجة" ٢/ ٢٨٨ (١٣٨٥). وروى الطبراني فِي "المعجم الصغير" ٢/ ١٢٥ (٨٩٧)، وفي "المعجم الأوسط" ٦/ ١٦١ (٦٠٨٤)، ٨/ ١٨٨ (٨٣٥٦) مختصرًا، والبيهقي فِي "شعب الإيمان" ١/ ١٧٤ (١٥٣)، والخطيب فِي "تاريخ بغداد" ٤/ ٤٥ كلهم عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من شيء أكرم على عز وجل من ابن آدَمَ". قال: قيل يَا رسول الله، ولا الملائكة؟ قال: "الملائكة مجبورون بمنزلة الشَّمس والقمر". قال البيهقي: تفرد به عبيد الله بن تمام، قال البخاري: عنده عجائب، ورواه غيره عن خالد الحذَّاء موقوفًا على عبد الله بن عمرو، وهو الصحيح. "شعب الإيمان" ١/ ١٧٤ - ١٧٥ ثم روى الحديث الموقوف ١/ ١٧٥ (١٥٤). قال الهيثمي: رواه الطبراني فِي "الكبير" وفيه عبيد الله بن تمام، وهو ضعيف. "مجمع الزوائد" ١/ ٨٢.