للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن إبراهيم بن أدهم (١)، قال: حَدَّثني عباد بن كثير بن (٢) قيس (٣)، قال: جاء رجل عليه بزة له، فقعد إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء رجل


= أن بقية لا يحدث المناكير إلَّا عن المجاهيل، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتي -قال ابن حجر: قلت: من التدليس- وقال النَّسائيّ: إذا قال: حدثنا وأخبرنا، فهو ثِقَة، وإذا قال: عن فلان، فلا يؤخذ عنه؛ لأنه لا يدري عمن أخذه. وقال ابن حبان: فرأيته ثِقَة مأمونًا لكنه كان مدلسًا، دلس عن عبيد الله بن عمر، ومالك، وشعبة، ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو، والسري بن عبد الحميد، وعمر بن موسى الميتمي، وأشباههم، فروى عن أولئك الثِّقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء الضعفاء عنهم. قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وذكره فِي المدلسين: العلائي، وسبط ابن العجمي، وابن حجر، وجعلوه فِي المرتبة الرابعة. قال ابن حجر: صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء. ولد سنة (١١٠ هـ). وتوفي سنة (١٩٧ هـ) أو (١٩٨ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٣٤، "المجروحين" لابن حبان ١/ ٢٠٠، "سؤالات مسعود السجزي للحاكم" (ص ٩٣) "تاريخ بغداد" للخطيب ٧/ ١٢٣، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ١٠٥، ١١٣)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٢٣٩، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ١٦٣)، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٣٤)، "التبيين لأسماء المدلسين" لسبط ابن العجمي (ص ١٦، ٦٦).
(١) أبو إسحاق البلخي، صدوق.
(٢) فِي (أ): عن.
(٣) عباد بن كثير.
إما أن يكون الثَّقَفيّ البَصْرِيّ، فقد ذكره المزي فِي شيوخ إبراهيم بن أدهم، وذكر إبراهيم بن أدهم فِي تلامذته، وقد تُوفِّي بعد (١٤٠ هـ)، وإبراهيم بن أدهم تُوفِّي سنة (١٦٢ هـ). وهو متروك.
أو يكون التَّمِيمِيّ الرملي الفلسطيني. وقال بعضهم: عباد بن كثير بن قيس، وهو يوافق ما ورد عند المصنف، لكن لم يذكره المزي فِي شيوخ إبراهيم بن أدهم. ووفاته كما قال الذهبي بعد السبعين ومائة، وهو ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>