للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه أطمار له (١)، فقعد إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الغني بثيابه، فضمها إليه، فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "أكل هذا تقذر (٢) من أخيك المسلم؟ ! أكنت تحسب أن يصيبه من غناك شيء، أو يصيبك من فقره شيء؟ ! " فقال الغني: معذرة إِلَى الله ورسوله؛ إن النفس لأمارة بالسوء، وشيطان (٣) يكيدني، اشهد يَا رسول الله أن نصف مالي له.

فقال الرَّجل: ما أريد ذلك. فقال له (٤) النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: "ولِمَ؟ " قال: إنِّي (٥) أخاف أن يفسد قلبي كما أفسد (٦) قلبه (٧).


= "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٨٤، ٨٥، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٣٣٣، ٣٣٦، "تهذيب الكمال" للمزي ٢/ ٢٧، ١٤/ ١٤٥، ١٤/ ١٥٠ "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٣٧٠ - ٣٧١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٨٠، ٢٨١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣١٣٩، ٣١٤٠).
(١) ساقطة من (ح).
الطِّمْر: الثوب الخَلِق.
"النهاية" لابن الأثير ٣/ ١٣٨.
(٢) فِي (س): تقزز. والمثبت من هامش (س)، (أ). وفي (ش)، (ح)، (ز): تقذرًا. وفي هامش (ز): تقززًا.
(٣) فِي (ح): والشيطان. وفي (أ): وشيطاني.
(٤) ساقطة من (ز)، (أ).
(٥) فِي (أ): لأني.
(٦) فِي (أ): فسد.
(٧) [٤٢٦] الحكم على الإسناد:
فِي إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وفيه عباد بن كثير إن كان الثَّقَفيّ البَصْرِيّ فمتروك، وإن كان الرملي فضعيف، وبقية يدلس عن"الضعفاء" وقد عنعن، وهو مرسل أو معضل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>