للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى الربيع (١)، عن أبي العالية (٢)، عن أُبي بن كعب (٣) قال: كان الناس حين عرضوا على آدم، وأخرجوا (٤) من ظهره، وأقرّوا (٥) بالعبودية أمة واحدة، مسلمين كلهم، ولم يكونوا أمة واحدة قط (٦) غير ذلك اليوم، ثم اختلفوا (٧) بعد ذلك (٨)، فبعث الله عز وجل الرسل،


= ١/ ١٧٨ والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٠٩ (١١٨٣٠)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٩٦ وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
كلهم من طريق عكرمة، عن ابن عباس قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلها على شريعة من الحق، فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال: وكذلك هي قراءة عبد الله (كان الناس أمة واحدة فاختلفوا). هذا لفظ الطبري.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٥ إلى البزار وابن المنذر.
وقال ابن كثير في" تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢١٣: والقول الأول عن ابن عباس يريد ما رواه عكرمة عنه أصح سندًّا، ومعنى، لأن الناس كانوا على ملة آدم حتَّى عبدوا الأصنام.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣١٨ - ٣١٩: رواه أبو يعلى والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٥: بسند صحيح.
(١) في (ج) زيادة: بن خثيم. أ. هـ. وذلك خطأ، فهو الربيع بن أنس البكري، صدوق له أوهام، ورمي بالتشيع.
(٢) رفيع بن مهران الرياحي، ثقة، كثير الإرسال.
(٣) أبو المنذر، صحابي، مشهور.
(٤) في (ز): وخرجوا.
(٥) في (ش): وأقرأ.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) في (أ): واختلفوا.
(٨) في (ش)، (ح): آدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>