كلهم من طريق عكرمة، عن ابن عباس قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلها على شريعة من الحق، فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال: وكذلك هي قراءة عبد الله (كان الناس أمة واحدة فاختلفوا). هذا لفظ الطبري. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٥ إلى البزار وابن المنذر. وقال ابن كثير في" تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢١٣: والقول الأول عن ابن عباس يريد ما رواه عكرمة عنه أصح سندًّا، ومعنى، لأن الناس كانوا على ملة آدم حتَّى عبدوا الأصنام. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣١٨ - ٣١٩: رواه أبو يعلى والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. وقال السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٥: بسند صحيح. (١) في (ج) زيادة: بن خثيم. أ. هـ. وذلك خطأ، فهو الربيع بن أنس البكري، صدوق له أوهام، ورمي بالتشيع. (٢) رفيع بن مهران الرياحي، ثقة، كثير الإرسال. (٣) أبو المنذر، صحابي، مشهور. (٤) في (ز): وخرجوا. (٥) في (ش): وأقرأ. (٦) ساقطة من (أ). (٧) في (أ): واختلفوا. (٨) في (ش)، (ح): آدم.