للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنزل الكتب حين اختلفوا (١). وكذلك هي في (٢) قراءة (أُبي وعبد الله) (٣): (فاختلفوا فبعث الله (٤) النبيين) (٥).

وقال مجاهد ومحمد بن إسحاق بن يسار: كان الناس أمة واحدة يعني: آدم وحده (٦). سمي (٧) الواحد بلفظ الجمع؛ لأنه أصل النسل، وأبو (٨) البشر، ثم خلق الله تعالى حواء، ونشر منهما (٩) الناس فانتشروا، وكثروا، فكانوا مسلمين كلهم (١٠) إلى أن قتل قابيل هابيل


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٧٦ (١٩٨٢، ١٩٨٤).
وانظر: "الدر المنثور" ١/ ٤٣٥.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) في (ش): أبي بن عبد الله.
(٤) في (س) وحده زيادة: (عز وجل) رأيت حذفها؛ لأنها لم ترد في القراءة.
(٥) قراءة أبي وردت في الأثر السابق الَّذي تقدم تخريجه.
وقراءة عبد الله وردت في حديث ابن عباس الَّذي سبق تخريجه.
وعزاها إليه أيضًا الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٥٥، والكرماني في "شواذ القراءة" (٣٨ أ)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٢٨٦.
(٦) قول مجاهد في "تفسيره" ١/ ١٠٤، ورواه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٦٨)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٣٥ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٧٥ (١٩٨١)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٥ إلى وكيع وعبد بن حميد. وذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ١٥٩.
(٧) بعدها في (ح): زيادة: ذلك.
(٨) في (ش): وأب.
(٩) في (ح): منهم. وفي (ز): منها.
(١٠) قال الفخر الرازي: القول الثالث: وهو اختيار أبي مسلم والقاضي: أن الناس =

<<  <  ج: ص:  >  >>