للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك، ولرب أمر ترجوه (١) فيه عطبك (٢).

[٤٣٤] أنشدنا أبو القاسم بن أبي بكر المكتب (٣)، قال: أنشدنا أبو بكر محمد بن المنذر الضرير (٤)، قال: أنشدني (٥) (أبو محمد الزنجاني المؤدب) (٦)، قال: أنشدنا أبو سعيد الضرير (٧):

رُبّ أمر تتقيهِ ... جرّ أمرًا ترتضيهِ


= "الثقات"، روى له البخاري في "الأدب" والباقون سوى الترمذي: قال الحافظ: ووثقه العجلي، ونقل ابن خلفون أن ابن نمير وثقه أيضًا.
انظر: "تهذيب الكمال" ٦/ ١٦٣ (١٢٣٢)، "تهذيب التهذيب" ١/ ٣٩٦.
(١) في (أ): تحبه.
(٢) [٤٣٣] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وعاصم بن علي صدوق ربما وهم، وقد روى عن المسعودي بعد اختلاطه.
التخريج:
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٣٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٥٣.
(٣) أبو القاسم الحسن بن حبيب، قيل: كذبه الحاكم.
(٤) لم أجد له ترجمة.
(٥) في (ش): أنشدنا.
(٦) في (أ): أبو يعلى محمد بن حمدان النسوي، وكتب في هامشها: الزنجاني المؤدب.
ولم أجد له ترجمة.
(٧) أحمد بن خالد البغدادي، لغوي، فاضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>