كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢١٦ - ج: 5 - ص: 406

فلما دخل على المتوكل، ولّاه مصر (١)، وأمر له بمائة ألف، وجميع (٢) ما يحتاج إليه من الآلات، والدواب، والغلمان (٣).

[٤٣٧] وأنشدني (٤) (الحسن بن محمد (٥)، قال: أنشدني أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح) (٦) (٧) قال: أنشدنا محمد بن الفرخان (٨):

---

= الثعالبي في "التمثيل والمحاضرة" (ص ١٧)، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٥٣.
(١) في (ح): مصرًا.
(٢) في (ح): وجمع.
(٣) [٤٣٦] الحكم على الإسناد:
في سنده من لم أجده.
(٤) في (أ) زيادة: أبو القاسم.
(٥) قيل: كذبه الحاكم.
(٦) أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة النخعي أبو سعيد النسوي ثم المروزي.
قال الحاكم: ثقة، مأمون، وقال أيضًا: قدم نيسابور، فعقدت له مجلس الإملاء، وقرأت عليه "صحيح البخاري" وما المثل فيه إلا كما قال يحيى بن معين: لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه. وقال ابن أبي الفوارس: ثقة. وقال أبو زرعة محمد بن يوسف الكشي وأبو نعيم: كان ضعيفًا. قال الخطيب: والأمر عندنا بخلاف ذلك، فإن ابن رميح كان ثقة، ثبتًا، لم يختلف شيوخنا الذين لقوه في ذلك. توفي سنة (٣٥٧ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ٥/ ٦ "تاريخ الإسلام" للذهبي ٢٦/ ١٥٦، "لسان الميزان" لابن حجر ١/ ٢٦١.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (ش).
(٨) كذا في (ش)، (ح)، (ز) وهو الصواب. وفي (س): الفرخال.
وهو: محمد بن الفرخان بن روزبة -أو روزنة- أبو الطيب الدوري.
يحكي عن الجنيد، وابن عطاء، وغيرهما حكايات في التصوف. قال الخطيب: =