(٢) ساقطة من (ش). (٣) ظفر بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن زبارة الحسيني أبو منصور النيسابوري. قال عبد الغافر: خرَّج له الحاكم أبو عبد الله "الفوائد"، وسمع الخلق منه، وكانت أصوله وسماعاته صحيحة، ثم احترق قصره بما فيه من الكتب، فضاعت أصوله، فبعد ذلك كانت تقرأ عليه مسموعاته من الفروع التي كتبت من أصوله وعورضت بها إلى آخر عمره. توفي سنة (٤١٥ هـ)، قال الذهبي: نيف على الثمانين فيما أرى. "المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور" للصيرفيني (ص ٢٧٠)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٦٣. (٤) في (ح): الخليع. وهو: خلف بن محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم الخيام أبو صالح البخاري. قال الخليفي: كان له حفظ، ومعرفة، وهو ضعيف جدًّا، روى في الأبواب تراجم لا يتابع عليها، وكذلك متونًا لا تعرف، سمعت ابن أبي زرعة والحاكم أبا عبد الله يقولان: كتبنا عنه الكثير، ونبرأ من عهدته. قال الحاكم: سقط حديثه برواية حديث: نُهي عن الوقاع قبل الملاعبة. وقال الذهبي: وروى عنه أبو سعد عبد الرحمن بن الإدريسي، وغمزه، ولينه وما تركه. توفي سنة (٣٦١ هـ)، وله ست وثمانون سنة. "الإرشاد" للخليلي ٣/ ٩٧٢، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٤٢٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ٧١، ٢٠٤، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٤٠٤. (٥) بخارى: من أعظم مدن ما وراء نهر جيحون وأجلها، وكان يقال لها: نومجكث، وهي مدينة مستوية من الأرض على مسافة قصيرة من جنوب عمود نهر الصغد ولا =