وعزاه السيوطي والمتقي الهندي إلى البيهقي فقط. "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٤٣٤ "كنز العمال" للمتقي الهندي ١٢/ ٣١١ (٣٥١٦٧). قال البيهقي: وهذا الذي روي في هذا الحديث مشهور عند أهل العلم بالتواريخ أن الأمر بالأشهر الحرم كان على هذِه الجملة، وإنما المنكر من هذا الحديث رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وروايته عنه. "شعب الإيمان" ٣/ ٣٦٩. وقال ابن حجر: وهذا إن كان معناه صحيحًا، فإنه لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رواه عيسى غنجار، عن أبان بن سفيان، عن غالب بن عبيد الله، عن عطاء، عن عائشة. وأبان وغالب معروفان بوضع الحديث. "تبيين العجب" (ص ٤٦). وقد روي في بعض الأحاديث: "رجب شهر الله" ولكنها موضوعة أو ضعيفة جدًّا. انظر: "الموضوعات" لابن الجوزي ٢/ ٢٠٥، "تبيين العجب" لابن حجر (ص ٤٠ - ٥٠)، "الكشف الإلهي عن شديد الضعف والواهي" للسندروسي ١/ ٣٦٥، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص ٤٣٩ - ٤٤٠). قال ابن القيم: وكل حديث في ذكر صوم رجب، وصلاة بعض الليالي فيه، فهو كذب مفترى. "المنار المنيف" (ص ٩٦). وقال ابن حجر: لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة منه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإِمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ. "تبيين العجب" (ص ٢٣). وقال علي بن إبراهيم العطار في رسالة له: إن ما روي من فضل صيام رجب، فكله موضوع، وضعيف لا أصل له. انظر "الفوائد المجموعة" (ص ٤٤٠). =