للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَوَدَّ بنو المغيرة لو فدوه ... بألف من رجال أو سوامِ

وكَأيِّنْ بالطَّويِّ (١) طَويِّ بدر ... من الشِّيزي (٢) تكلل (٣) بالسنامِ

كأين (٤) بالطويِّ طوي بدر ... من الفتيان والخلل (٥) الكرامِ

فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء فزعًا يجر رداءه حتى انتهى إليه (٦)، ورفع شيئًا كان (في يده) (٧) ليضربه، فلما عاينه الرجل قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، والله (٨) (لا أطعمها) أبدًا (٩).


(١) الطَّوي: البئر المَطْوِيَّة بالحجارة.
"النهاية" لابن الأثير ٣/ ١٤٦، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٢٣١ (طوى).
(٢) شجر يتخذ منه الجفان، والقصاع التي يعمل فيها الثريد، وأراد بالجفان أربابها الذين كانوا يطعمون فيها، وقتلوا ببدر وألقوا في القليب.
"النهاية" لابن الأثير ٢/ ٥١٨، "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٢٥٦ (شيزي)، "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٥٨.
(٣) في (ش): يكلل. وفي (أ): مكلل.
(٤) في (ز) كأني.
(٥) في جميع النسخ: القينات والحلل.
(٦) زاد هنا في (أ): رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٧) في (ح): بيده.
(٨) ساقطة من (ح).
(٩) أورده الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ١٣٢ وقال: غريب بهذا اللفظ وذكره الثعلبي هكذا من غير سند.

<<  <  ج: ص:  >  >>