وحديث أبي هريرة رواه الإِمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٣٥١ (٨٦٢٠). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٥١: رواه أحمد، وأبو موهب مولى أبي هريرة لم يجرحه أحد ولم يوثق، وأبو نجيح ضعيف لسوء حفظه، وقد وثقه غير واحد. وقال ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٤٥: وفي رجاله أبو المعشر المدني، وهو ضعيف، وله شاهد من حديث ابن عمر. وحديث ابن عمر رواه الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٦٤) (١٩٥٧) والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٦١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٨٩ (٢٠٤٦) والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٤ (٥٥٧٠) كلهم من طريق محمَّد بن أبي حميد عن أبي توبة المصري عن ابن عمر به بنحوه. وعند أبي حاتم: أبي طعمة. وهو ما رجحه ابن كثير وأحمد شاكر. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٥/ ٣٣٥ - ٣٣٦، حاشية "جامع البيان" للطبري ٤/ ٣٣١. وقد ترجم ابن حجر لأبي توبة، فقال: عن ابن عمر روى عنه محمَّد بن أبي حميد. "لسان الميزان" لابن حجر ٧/ ٢٣. لكن قال: البصري، وفي الإسناد محمَّد بن أبي حميد: ضعيف، تقدم عند تفسير آية: (٢٠٠). أما ما ورد عن قائل الأبيات وقصته، فقد روى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٦٢ والفاكهي في "أخبار مكة"، كما عزاه إليه ابن حجر في "الإصابة" ٧/ ٢١ كلاهما من طريق عوف بن أبي جميلة عن زيد بن علي أبي القموص به. وفيه تدرج للآيات الثلاث في النزول فهو شاهد لحديث أبي هريرة وابن عمر. وقد وقع عند الفاكهي أن الرجل هو أبو بكر الصديق قال ابن حجر: قد عارضه قول عائشة لقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية وهي أعلم بشأن أبيها =