للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= من غيرها، وأبو القموص لم يدرك أبا بكر، فالعهدة على الواسطة؛ فلعله كان من الروافض. ووقع عند الإسماعيلي من طريق آخر عن ابن وهب وعن عنبسة بن خالد أيضًا كلاهما عن يونس بالإسناد المذكور أن عائشة كانت تدعو على من يقول إن أبا بكر قال القصيدة المذكورة.
"فتح الباري" ٧/ ٢٥٨ - ٢٥٩.
والأبيات الأول والرابع والخامس مع اختلاف يسير ذكرها ابن هشام في "السيرة النبوية" ٣/ ٣٠، والبخاري كتاب منا قب الأنصار، باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة (٣٩٢١).
وانظر: "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٥٨، و "الإصابة" لابن حجر ٧/ ٢١ ونسببوها لأبي بكر بن شعوب.
والبيت الثاني والثالث ذكرهما ابن دريد في "الاشتقاق" (ص ١٠١)، والآمدي في "المؤتلف والمختلف" (ص ٧٦)، وأبو تمام في "الوحشيات" (ص ٢٥٧) ونسبوها إلى بجير بن عبد الله القشيري يرثي هشام بن المغيرة.
قال الشيخ محمود شاكر: فإن البيتين الثاني والثالث ظاهر أنهما مقحمان هنا.
"حاشية جامع البيان" للطبري ٤/ ٣٣٣.
وأما ما ورد عن عبد الرحمن بن عوف فقد رواه أبو داود في كتاب الأشربة، باب في تحريم الخمر (٣٦٧١) والترمذي في كتاب التفسير، باب ومن سورة النساء ٥/ ٢٣٨ (٣٠٢٦)، وقال: حديث حسن صحيح غريب.
وعزاه المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٤٠٢ إلى النسائي في "التفسير" من "السنن الكبرى".
ولم أجده في "تفسير النسائي" المطبوع، ورواه البزار في "البحر الزخار" ٢/ ٢١١ (٥٩٨)، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٩٥٨ (٥٣٥٢) والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٣٦ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٥٣).
وعزاه ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ٢/ ٨٧٢ إلى عبد بن حميد، والفريابي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>