قال ابن حجر عن رواية الطبري: وهذا أصح طرقه؛ لأن الثوري سمع من عطاء قبل اختلاطه، وعبد الرحمن أثبت من الفريابي. "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ٢/ ٨٧٣. وقصة عبد الرحمن بن عوف ذكرها السدي، رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٦٣ - ٣٦٢، وأوردها مقاتل بن سليمان في "تفسيره" ١/ ٢٣٨. (١) ساقطة من (ش)، (ح). (٢) في (ش): أخبرني. وفي (ح): أنبأني. وفي (أ): أخبرنا به. (٣) ساقطة من (ش). (٤) كذا في (ش)، (ح)، (أ) وهو الصواب. وأما في (س)، (ز): القرضي. وهو: أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن يوسف النهشلى الصَّفّار العروضي أبو الفضل. قال عبد الغافر: وهو شيخ أهل الأدب في عصره، حدث عن الأصم، والكارزي، وأبي الفضل المزكي، وأبي منصور الأزهري وأقرانهم، وتخرج به جماعة من الأئمة منهم الواحدي. وقال الثعالبي: إمام في الأدب، خنق التسعين في خدمة الكتب، وأنفق عمره على مطالعة العلوم، وتدريس متأدبي نيسابور، وإحراز الفضائل والمحاسن. وأثنى عليه الواحدي في مقدمة تفسيره "البسيط". ولد سنة (٣٣٤ هـ)، وتوفي بعد سنة (٤١٦ هـ). "تفسير البسيط" للواحدي رسالة دكتوراه تحقيق محمَّد الفوزان ١/ ٢٢٧، "تتمة يتيمة الدهر" (ص ٢٠٥)، "معجم الأدباء" لياقوت ١/ ٤٩١ "بغية الوعاة" للسيوطي ١/ ٣٦٩. (٥) في (ح): ما أنبأني أبو الحسين.