للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علي بن الحسين) (١)، عن أبيه، عن جده على عليه السلام قال: كان لي شارِف (٢) من المغنم (٣)، ودفع إلى (٤) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شارِفًا من الخُمُس، فواعدت صوّاغًا يخرج معي فنجيء بإذخر لأبيعه (من الصواغين، فأستعين) (٥) بثمنه (٦) على الدخول بفاطمة (٧) وعرسها. قال (٨): فعقلت شارِفَيَّ عند حائط رجل من الأنصار (٩)، ومضيت


(١) ساقطة من (ش).
وهو: علي بن الحسين زين العابدين، ثقة، ثبت.
(٢) الشَّارِف: الناقة المسنة.
"غريب الحديث" للخطابي ١/ ٦٥٢، "النهاية" لابن الأثير ٢/ ٤٦٢.
(٣) في (أ): الغنم.
(٤) كذا في جميع النسخ، وفي (س): لي.
(٥) في (أ): على الصواغين وأسستعين.
(٦) في (ح): به.
(٧) فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الهاشمية القرشية.
سيدة نساء العالمين إلا مريم بنت عمران، وكانت أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، زوجها من على في السنة الثانية، وكان عمرها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، توفيت بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر، وكانت أول أهله لحوقًا به تصديقًا لقوله.
"صحيح البخاري" ٤/ ٢٦٤، "سنن الترمذي" ٥/ ٦٩٨، "ذخائر ذوي القربى" (ص ٦٤ - ١٠٥) "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٥١٩، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ١٥٧.
(٨) ساقطة من (ح).
(٩) قال ابن حجر: لم أقف على اسمه.
"فتح الباري" ٦/ ٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>