للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأجمع الحبال، والغرائر (١)، والأقتاب (٢)، فجئت وقد بُقِر بطن شارِفَيَّ، وشُقَّت بطونهما، واجْتُبَّت (٣) أسنمتهما (٤). قال: فلم أملك عَيْنَيَّ أن بكيت (٥)، ثم قلت: من فعل هذا بشارِفَيَّ؟ قالوا: عمك حمزة، وها هو ذا في البيت (مع شرب (٦) عندهم قَيْنَة (٧) تغنيهم، فجاعوا) (٨) فقالت:

ألا يا حمز (٩) للشُّرُف (١٠) النِّواء (١١) ... وهن مُعَقلاتٌ بالفناءِ


(١) الغرارة: الجوالق، واحدة الغرائر التي للتبن. "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٤٦ (غرر).
(٢) القَتَب: رحل صغير على قدر السنام.
"الصحاح" للجوهري ١/ ١٩٨ (قتب).
(٣) في (ح): واجتثت، أي: قطعت. والجب: الاستئصال في القطع. "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٦١ (جبب).
(٤) في (أ): بطونها. . وأسنمتها.
(٥) في (أ): بكت.
(٦) جمع شارب، والشرب: الجماعة يشربون الخمر.
"النهاية" لابن الأثير ٢/ ٤٥٥.
(٧) قال ابن سبط ابن العجمي: لا أعرفها. "تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم" (ص ٣٤٠).
(٨) في (ش)، (ح)، (ز): على شرب غنتهم قينة فجاعوا. وصححت في هامش (ز). وتغنيهم ساقطة من (أ).
(٩) في (ح): حمزة.
(١٠) في (ش): بالشرف. وفي (أ): للشرب.
(١١) في (ح): والنواء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>