للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فلما أصبح حمزة غدا على (رسول الله) - صلى الله عليه وسلم - (١) يعتذر. فقال: مه يا عم (٢) فقد سألت الله، فعفا عنك (٣).


= خوفًا من أن يبدو من حمزة - رضي الله عنه - أمر يكرهه لو ولاه ظهره؛ لكونه مغلوبًا بالسكر. "شرح مسلم" للنووي ١٣/ ١٤٥.
(١) في (ز): النبي عليه السلام.
(٢) في (ش): عمي.
(٣) [٤٤٠] الحكم على الإسناد:
في إسناده محمَّد بن إسحاق وخلف بن عبد الله لم أظفر لهما بترجمة وسعيد بن محمَّد الذهلي منكر الحديث. والحديث قد روي من طرق صحيحة عن ابن المبارك.
التخريج:
رواه البخاري في كتاب البيوع، باب ما قيل في الصواغ (٢٠٨٩) وفي كتاب الخمس، باب فرض الخمس (٣٠٩١)، وفي كتاب المغازي، باب (١٢) (٤٠٠٣)، وفي كتاب اللباس باب الأردية (٥٧٩٣)، ومسلم في كتاب الأشربة، باب تحريم الخمر (١٩٧٩) (٢) مكرر عن محمَّد بن عبد الله بن قهزاذ، كلاهما عن عبدان عبد الله بن عثمان قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك به بنحوه.
ورواه البخاري في كتاب المغازي باب (١٢) (٤٠٠٣) وأبو داود في كتاب الخراج، باب بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذوي القربى (٢٩٨٦) كلاهما من طريق عنبسة بن خالد. ورواه مسلم في الموضع السابق (١٩٧٩) (٢) من طريق عبد الله بن وهب كلاهما عن يونس به بنحوه.
ورواه البخاري في كتاب المساقاة باب بيع الحطب والكلأ (٢٣٧٥)، ومسلم في الموضع السابق (١٩٧٩) (١)، والإمام أحمد في "مسنده" ١/ ١٤٢ (١٢٠١) كلهم من طريق ابن جريج قال: حدثني ابن شهاب به.
ولم يذكر عندهم ولا عند غيرهم: فلما أصبح حمزة .. =

<<  <  ج: ص:  >  >>