ورواه النسائي في كتاب الأشربة، باب منزلة الخمر ٨/ ٣١٢ (٥٦٥٨)، والإمام أحمد في "مسنده" ٤/ ٢٣٧ (١٨٠٧٣)، من طريق شعبة قال: سمعت أبا بكر بن حفص يقول: سمعت ابن محيريز يحدث عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - به. ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٩/ ٢٣٤ (١٧٠٥٥)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٨/ ٨٤ (٢٤١٢٣) كلاهما من طريق الشيباني، عن أبي بكر بن حفص، عن ابن محيريز، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به. وللحديث شواهد منها حديث أبي مالك الأشعري. رواه أبو داود في كتاب الأشربة باب في الداذي (٣٦٨٨)، والإمام أحمد في "مسنده" ٥/ ٤٣٢ (٢٢٩٠٠)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٣٠٥، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٥/ ١٦٠ (٦٧٥٨)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٨/ ٨١ (٢٤١٠٨)، وابن ماجه في كتاب الفتن باب العقوبات (٤٠٢٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٨٣ (٣٤١٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ١٦ (٥٦١٥)، وفي "السنن الكبرى" ٨/ ٢٩٥. وانظر بقية الشواهد في "فتح الباري" لابن حجر ١٠/ ٥١ - ٥٢، و"السلسلة الصحيحة" للألباني ١/ ١٣٤ - ١٣٩ (٨٩، ٩٠). (١) في (ز): لاسمها. (٢) روى الدارقطني في "السنن" ٤/ ٢٥٦ من طريق عمر بن سعيد أبي حفص الدمشقي قال: نا سعيد، عن جعفر بن محمد -من ولد علي- عن بعض أهل بيته أنه سأل عائشة عن النبيذ؟ فقالت: يا بني إن الله لم يحرم الخمر لاسمها، وإنما حرمها لعاقبتها، وكل شراب يكون عاقبته كعاقبة الخمر فهو حرام كتحريم الخمر. وعزاه الزيلعي إلى الدارقطني وحده وقال: فيه مجهول. "نصب الراية" ٤/ ٢٩٦. =