للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويحكى (١) أن رجلًا من الحكماء (٢) قيل له: لم لا تشرب النبيذ؟ فقال: والله ما أرضى (٣) عقلي صحيحًا، فكيف أدخل عليه ما يفسده (٤).

قوله تعالى: {وَالْمَيْسِرِ} يعني: القمار. قال ابن عباس: كان الرجل في الجاهلية يخاطر الرجل على أهله وماله، فأيهما قمر صاحبه ذهب بماله، وأهله، فأنزل الله عز وجل هذِه الآية (٥).

فالميسر مفعل من قول القائل: يَسر لي الشيء؛ إذا وجب فهو (٦)


= وفي السند أيضًا عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي، قال أبو حاتم: كتبت عنه، وطرحت حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ١١١، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٣٠٧.
(١) في (ح): ويروى.
(٢) في (ش)، (ح)، (ز): حكماء العرب.
(٣) في (ح): أرى.
(٤) في (ش): يفسد.
رواه ابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" (ص ٧٧) (٦٤)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ١٤ (٥٦٠٣).
(٥) رواه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٢٤٩) (٤٥١)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٥٨ (٤١٢١)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ١/ ٦٢٨ (١٧٩)، والآجري في "تحريم النرد والشطرنج" (ص ١٦٦) (٤٤) من طريق علي بن أبي طلحة عنه.
وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
"الدر المنثور" ١/ ٤٥٢.
(٦) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>