للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَيْسَرُ يَسَرًا ومَيْسرًا، والياسر: الواجب بقداح (١)، وجب ذلك أو مناحبة (٢) أو غيرهما، ثم قيل للقمار: ميسر، وللمقامر: ياسر، وَيسَر (٣). قال النابغة (٤):

أو ياسِرٌ ذهب القداح بوفرِهِ ... أَسِفٌ تَآكله الصديق مُخَلَّعُ (٥)

وقال الآخر (٦):


(١) في (ش): بالقداح.
(٢) في (ش): مباحة.
المناحبة: المخاطرة والمراهنة.
"النهاية" لابن الأثير ٥/ ٥٧.
وأثبت الشيخ أحمد شاكر في "جامع البيان" للطبري فتاحة.
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣٥٧.
(٤) ذكره الطبري وعزاه للنابغة. وقال الشيخ محمود شاكر: لم أجد هذا البيت في شعر النابغة الذبياني، ولست أدري أهو لغيره من النوابغ، أم هو لغيرهم. . وقوله مخلع: قد قمر مرة بعد مرة، فهلك ماله وفني. وقوله: تآكله الصديق: تناهبوه بينهم في الميسر، وهم أصدقاؤه، وذلك أشد لحزنه؛ لما يرى من سرورهم. "جامع البيان" للطبري ٤/ ٣٢١ - ٣٢٢.
(٥) في (أ): مخيلع.
(٦) في (ش): آخر.
ذكره الطبري دون نسبة لأحد. وقال الشيخ محمود شاكر: لم أعرف قائله. يقول الشاعر: إنه بات ليلته حزينًا، مطرقًا، فأخذ يقلب في كفيه قداحه متحسرًا على ما أصابه.
"حاشية جامع البيان" للطبري ٤/ ٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>