للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من) (١) قليل وكثير (٢) فاقبله منهم (٣). وقال طاوس وعطاء الخراساني (٤): ما عفا ويسر (٥)، والعفو اليسر من كل شيء (٦).

وقال الربيع (٧): العفو: الطيب يقول: أفضل مالك وأطيبه (٨). وكلها متقاربة في المعنى.

وأصل العفو في اللغة: الزيادة والكثرة (٩)، قال الله تعالى: {حَتَّى عَفَوْا} (١٠) أي: كثروا، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أعفوا اللحى" (١١)، قال


(١) في (أ). ما أتاك من.
(٢) في (ش)، (ح): أو كثير.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٣٦٥، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٣٧).
(٤) عطاء بن أبي مسلم واسمه ميسرة وقيل غير ذلك، أبو عثمان البلخي الخراساني.
(٥) في (أ): وتيسر.
(٦) قول طاوس رواه حميد بن زنجويه في "الأموال" ٣/ ١٢٣٤ (٢٣٥٠)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٩٣ (٢٠٧٠) وذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ١٧٥.
وقول عطاء الخراساني ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٩٣ ضمن أصحاب الرأي الأول وهو أن العفو هو ما يفضل من المال عن العيال.
(٧) كذا في (أ)، وفي باقي النسخ: ربيع.
(٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٦٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٩٣ (٢٠٧١).
(٩) "جامع البيان" للطبري ٣/ ٣٦٦، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٩٣، "تهذيب اللغة" للأزهري ٣/ ٢٢٥ (عفو)، "الأشباه والنظائر" للثعالبي (ص ٢٠٥).
(١٠) الأعراف: ٩٥.
(١١) رواه البخاري في كتاب اللباس، باب إعفاء اللحى (٥٨٩٣)، ومسلم في كتاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>