للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} وقرأ طاوس: (قل إصلاح إليهم خير) (١) يعني: الإصلاح لأموالهم من غير أجرة، ولا أخذ عوض منهم خير، وأعظم أجرًا.

{وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ} (فتشاركوهم (٢) في أموالهم) (٣)، وتخلطوها


= قال ابن حجر: وهو أقوى، فإن عطاء بن السائب ممن اختلط، وسالم أتقن منه، ووافق الثوريَّ على إرساله قيسُ بنُ الربيع، عن سالم، وسياقه أتم.
وساقه بلفظه ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥٤٨، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٥٦ بلفظ حديث قيس إلى ابن المنذر.
وقول ابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة: رواه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٢٣٨) (٤٣٧)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٧١، والجصاص في "أحكام القرآن" ١/ ٣٣٠، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٢٥١ (١٣٠٢).
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٢٩٥: وهكذا ذكر غير واحد في سبب نزول هذِه الآية كمجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن أبي ليلى، وقتادة، وغير واحد من السلف والخلف.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣٧٠ - ٣٧١، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٤٩ - ٥٥٠.
(١) عزاها إليه ابن جني في "المحتسب" ١/ ١٢٢، وعنده: (قل أصلح إليهم).
والزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٦٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٧١. بينما في "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٢١)، "شواذ القراءة" للكرماني (٣٩ ب)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٩٥ أن طاوس قرأ: (قل أصلح لهم).
(٢) في (ح): فتشاركوا. وفي (أ): وتشاركوهم.
(٣) في (ح): وتخلطوهم فتشاركوهم في أموالهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>