للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكي بن عبدان (١)، قال: نا محمد بن يحيى (٢)، قال: وفيما قرأت على عبد الله بن نافع (٣) وحدثني مُطَرِّف (٤)، عن مالك (٥)، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن (٦) أن عائشة رضي الله عنها كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مضطجعة في ثوب واحد، وأنها وثبت وثبة شديدة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مالك، لعلك نَفِسْت؟ " -يعني: الحيضة- قالت: نعم. قال: "شدي عليك (٧) إزارك، ثم عودي إلى مضجعك" (٨).


(١) مكي بن عبدان، ثقة مأمون.
(٢) محمد بن يحيى الذهلي، ثقة، حافظ.
(٣) عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ المخزومي مولاهم، أبو محمد المدني، ثقة.
(٤) مُطَرف بن عبد الله بن مطرف بن سليمان بن يسار اليساري الهلالي مولاهم أبو مصعب المدني، ثقة.
(٥) مالك بن أنس، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين.
(٦) ربيعة بن أبي عبد الرحمن، ثقة.
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) في (ش)، (أ): لمضجعك. وفي (ح): عودي مضجعك.
[٥٠٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ ربيعة بن أبي عبد الرحمن لم يدرك عائشة.
التخريج:
الحديث في "الموطأ" للإمام مالك في الطهارة، باب ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض ١/ ٥٨، وانظر "الموطأ" برواية أبي مصعب الزهري ١/ ٦٤ (١٦٠)، "الموطأ" برواية سويد بن سعيد الحدثاني (ص ٧٢)، "الموطأ" برواية عبد الله بن مسلمة القعنبي (ص ١٢٧).
قال ابن عبد البر: هكذا الحديث في "الموطأ" كما رُوي منقطعًا، ويتصل معناه من حديث أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا أعلم أنه روي من حديث عائشة بهذا اللفظ البتة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>