للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن مالك بن أنس (١)، عن نافع (٢) قال: كنت أمسك على ابن عمر المصحف (٣)، فقرأ هذِه الآية: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ}.

فقال: أتدري (٤) فيم نزلت هذِه الآية؟ قلت: لا. قال: نزلت في رجل أتى امرأته في دبرها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فشق (٥) عليه ذلك، فنزلت: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (٦).


= وهو صدوق في الجملة، صاحب حديث. وقال ابن حجر: صدوق كُفَّ، فساء حفظه. توفي سنة (٢٢٦ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٢٣٣، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٥٤)، "الثقات" لابن حبان ٨/ ١١٤، "سؤلات السهمي" للدارقطني (ص ١٧٢)، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ١٩٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٢٧، "هدي الساري" لابن حجر (ص ٣٨٩)، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٨١).
(١) مالك بن أنس، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين.
(٢) نافع مولى ابن عمر، ثقة، ثبت.
(٣) في (ح): المصحف على ابن عمر.
(٤) في (ش)، (ح): تدري.
(٥) ساقطة من (ش).
(٦) [٥١٦] الحكم على الإسناد:
في إسناده محمد بن يحيى الكرابيسي لم أجد فيه جرحًا أو تعديلًا، ومحمد بن عيسى يسرق الحديث وقد روي من طرق صحيحة عن نافع.
التخريج:
عزاه ابن حجر والسيوطي إلى دعلج في "غرائب مالك".
"العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٧٢، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٧٥، وزاد ابن حجر فعزاه أيضًا إلى الدارقطني في "غرائب مالك". =

<<  <  ج: ص:  >  >>