وقد روي عن نافع خلافه، فقد روى النسائي في "عشرة النساء" (ص ١١٥) (٩٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٤٢، وعزاه ابن كثير والسيوطي إلى ابن مردويه والطبراني. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٣١١، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٧٣. كلهم من طريق المفضل بن فضالة، عن عبد الله بن عياش، عن كعب بن علقمة، عن أبي النضر أنَّه أخبره أنَّه قال لنافع مولى عبد الله بن عمر: قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ابن عمر أنَّه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارهن، قال نافع: لقد كذبوا عليَّ ... إن ابن عمر عرض المصحف يومًا، وأنا عنده حتَّى بلغ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} قال: يا نافع هل تعلم ما أمر هذِه الآية؟ إنا كنا معشر قريش نجبي النساء، فلما دخلنا المدينة .. فذكر نحو سبب النزول الَّذي مر. قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح. قلت: فيه عبد الله بن عياش صدوق يغلط، أخرج له مسلم في الشواهد. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٥٢٢)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٤٠٠ وسيأتي عن ابن عمر خلاف ما تقدم. (١) ساقطة من (ش)، (ح). وهو: الحسين بن محمد بن فنجويه أبو عبد الله الثقفي، ثقة. (٢) في (أ): عمرو. (٣) عمر بن أحمد بن القاسم بن أبان بن خُرْجة، أبو بكر النهاوندي، ذكره ابن ماكولا، وقال: حدَّث عن القاسم بن محمد الدلال الكوفي، روى عنه كوشيار بن لياليروز الجيلي، وأحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بندار النهاوندي. وقال السمعاني: وكان فقيهًا، عالمًا، روى عنه القاضي أبو العباس أحمد بن الحسين ابن أحمد النهاوندي. وذكره الذهبي في "الميزان" -إلَّا أنَّه وقع عنده: جرجة- ونقل عن ابن =