كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٢٤ - ج: 6 - ص: 130

وقال سنان بن حبيب (١): قلت لسعيد بن جبير: إنِّي (٢) غضبت على مولاة لي كان مسكنها معي، فحلفت ألا تساكنني. فقال: هذا من عمل الشيطان، كفر (٣) عن يمينك، وأسكنها، ثم قرأ: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٤)} الآية (٤).

---

= في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا أو تعديلًا، وقد ورد الحديث من طرق صحيحة عن حميد به.
رواه الإِمام أَحْمد في "مسنده" ٣/ ١٠٨، ١٧٩، ٢٣٥ (١٢٠٥٦، ١٢٨٣٥، ١٣٤٧١، ١٢٨٣٦) من طريق حماد بن سلمة -وعنده تصريح حميد بالسماع من أنس- ورواه أبو يعلى في "مسنده" ٦/ ٤٤٦ (٣٨٣٥) والبزار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ٢/ ١٢٠ (١٣٤٤) وعلي بن حجر السعدي في "حديثه" (ص ١٩٣) (٨٩) ورواه أبو الشيخ في "أخلاق النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -" (ص ٧٢) (١٥٨) والضياء المقدسيّ في "الأحاديث المختارة" ٦/ ٢٨ - ٣٠ (١٩٨٤ - ١٩٨٨) من طرق عن حميد الطَّويل به، بنحوه.
قال الهيثمي: رواه أَحْمد والبزار ورجال أَحْمد رجال الصحيح.
"مجمع الزوائد" ٤/ ١٨٣.
(١) سنان بن حبيب أبو حبيب السلمي، ذكره ابن حبان في "الثِّقات"، وقال الإِمام أَحْمد: ليس به بأس.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٤/ ١٦٥، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٢٥٢، "الثِّقات" لابن حبان ٤/ ٣٣٧، "المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٣/ ١٢٠٦.
(٢) من (ش)، (ز)، (أ).
(٣) في (ح): فكفر.
(٤) ساقطة من (ح)، (ز)، والأثر لم أجد من أخرجه.