للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فذلك (١) قوله تعالى: {فَإِنْ فَاءُوا}) (٢) والفيء: الجماع. فإن كان عاجزًا عن الجماع بمرض (٣) (أو عنة، أو نحوها) (٤) فاء بلسانه، وأشهد عليه. وكان إبراهيم النخعي يقول: الفيء باللسان (٥) على كل حال (٦).

(فإذا فاء) (٧) فعليه الكفارة ليمينه في قول الفقهاء؛ إلَّا الحسن (٨) وإبراهيم (٩)،


= البيان" ٢/ ٤٣٥، ٤٣٦ من طرق عن ابن المسيب أنه قال: إذا مضت الأربعة، فإما أن يفيء، وإما أن يطلق.
(١) ساقطة من (ش).
(٢) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٣) في (أ): لمرض.
(٤) في (ش)، (ح): أو غيبة أو نحوهما. وفي (أ): أو غيبة أو عنة أو نحوها.
(٥) في (أ): يفيء بلسانه.
(٦) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٤٦٢ (١١٦٧٧)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٢٥، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤١٣.
وقد روى سعيد بن منصور في "السنن" ٢/ ٥٣ (١٨٩٧، ١٨٩٨)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٥٢١ (١٨٨٠٠)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٢٥ عن إبراهيم قال: يشهد على الفيء، وهي امرأته.
(٧) كررت في (ش).
(٨) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٤٦٩ (١١٧٠٨)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٧٠ (١٢٦٢٠)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٢٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٨٥ إلى عبد بن حميد.
(٩) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٤٦٩ (١١٧٠٨)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٢٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٨٥ إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>