كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٢٨ - ج: 6 - ص: 188

المبارك بن فضالة (١)، عن الحسن (٢) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن عندكم عَوَان (٣)، لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنما أخذتموهن (٤) بأمانة الله، واستحللتم فروجهن

---

= وقال الخليلي: وهو ثقة إلَّا فيما يرويه عن الضعفاء كزياد بن ميمون والحمل فيه على زياد. قال السليماني: فيه نظر.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٨٨، "الإرشاد" للخليلي ٢/ ٦٦٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٤٤٣، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٢٥٩.
(١) المبارك بن فضالة بن أبي أمية العدوي مولاهم، أبو فضالة البصري.
قال عفان وهشيم وأبو زرعة: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: وكان يخطئ. وقال يحيى بن معين: ليس به بأس. وقال الإمام أحمد: ما رواه عن الحسن يحتج به. وقال علي بن المديني: صالح وسط. وقال النسائي: ضعيف. ووصفه بالتدليس الإمام أحمد، والبخاري، والدارقطني. وكذلك أبو زرعة. وأبو داود: والمقدسي، والعلائي، وسبط ابن العجمي، وغيرهم وقال ابن حجر: صدوق يدلس ويسوي. توفي سنة (١٦٦ هـ)، وقيل قبلها.
"الضعفاء والمتروكين" للنسائي (٢٣٩)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٣٣٨، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٤/ ٢٢٤، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٥٠١، "تاريخ بغداد" للخطيب ١٣/ ٢١٤، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ١٠٨)، "قصيدة المقدسي" (ص ٣٧)، "التبيين لأسماء المدلسين" لسبط ابن العجمي (ص ٤٦)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ١٨، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ١٤٧)، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٤٦٤).
(٢) الحسن البصري، ثقة.
(٣) واحدتها: عانية، وهي الأسيرة، يقول: إنما هن عندكم بمنزلة الأسرى، وكل من ذل، واستكان، وخضع فقد عنا يعنو.
"غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٣٠٨، "النهاية" لابن الأثير ٣/ ٣١٤.
(٤) في (ش): أخذتوهن.