للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ليال، ثمَّ دعاها، فقال لها (١): كيف رأيت مكانك؟ فقالت: ما بت ليالي أقر لعيني منها، وما وجدت الراحة منذ (٢) كنت عنده إلا هذِه الليالي.

فقال (٣): هذا (٤) وأبيكم النشوز، ثمَّ قال لزوجها: اخلعها ولو من قُرْطها (٥)، اخلعها بما دون عِقَاص (٦) رأسها، فلا خير لك فيها (٧).


= وزَبَل الأرض والزرع يَزْبِله زَبْلاً سَمَّده. "النهاية" ٢/ ٢٩٤، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٥ (زبل).
(١) من (أ).
(٢) في (أ): مذ.
(٣) في (ز)، (أ) زيادة: عمر.
(٤) في (أ): هكذا.
(٥) نوع من حلي الأذن معروف "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ١١٤ (قرط).
(٦) وهو ما يربط به شعر الرأس بعد جمعه، وأصل العقص: اللي، وإدخال أطراف الشعر في أصوله. والعقيصة: الظفيرة. "النهاية" ٣/ ٢٧٥، "فتح الباري" ٩/ ٣٩٧، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٣٢٠ (عقص).
(٧) رواه سعيد بن منصور في "السنن" طبعة حبيب الرحمن ١/ ٣٧٩ (١٤٣٢) عن هشيم قال: أنا أيوب بن أبي مسكين، عن الحكم بن عتيبة به، بنحوه. وليس عنده: هذا وأبيكم النشوز. وهي تخالف ما صح عن عمر -وقد تقدم- أنَّه لم يحلف بأبيه ذاكراً ولا آثراً.
وروى عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٥٠٥ (١١٨٥١)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ٥٠٥ (١٨٧٢٥)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٧٠، والبيهقيُّ في "السنن الكبرى" ٧/ ٣١٥، وابن حزم في "المحلى" ١٠/ ٢٤٠ كلهم من طريق كثير مولى سمرة. ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٧٠ من طريق حميد بن عبد الرحمن كلاهما عن عمر، بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>