ورواه أبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر الصديق" (١٤٠ - ١٤١) (٩٩، ١٠٢)، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٩٦ (٩٦) -وسقط منه: عن جابر، ومن الطبعة الأخرى ١/ ٨١ (٩١) - والطبراني في "المعجم الأوسط" ٩/ ١٢٤ (٩٣١٢)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ١٦٤ والبيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٣٧٦ (٨٥٨٠) كلهم من طريق جابر الجعفي، عن الشعبي، عن مرة عن أبي بكر مرفوعاً به، وفي أوله زيادة. وجابر الجعفي ضعيف، تقدم، ومرة لم يسمع من أبي بكر كما تقدم أيضاً. ورواه الإسماعيلي في "معجم شيوخه" ١/ ٤٦٣ (١١٧)، ومن طريقه رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٣٧٦ (٨٥٨١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١/ ٤٠٣ من طريق آخر عن جابر الجعفي، عن عامر، عن مسروق، عن أبي بكر به مرفوعاً، بنحوه، وفي أوله زيادة. وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" ١/ ٤٠٣: كذا قال: عامر، عن مسروق، عن أبي بكر، والمحفوظ بهذا الإسناد: عن عامر، عن مرة الهمداني، عن أبي بكر، وذكر مسروق لا وجه له. ورواه البزار في "البحر الزخار" ١/ ١٠٥ (٤٣) من طريق عبد الواحد بن زيد، عن أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عن أبي بكر به، مرفوعاً، وفي أوله زيادة. وفي إسناده: عبد الواحد بن زيد، قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٦٢: تركوه. وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢٩٦): متروك. وأسلم الكوفي، قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ١/ ٤٠٥: لا يعرف بغير هذا، ولا يعرف روى عنه غير عبد الواحد. وانظر: "لسان الميزان" لابن حجر ١/ ٣٨٨.