للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إني (١) طلقت، وأنا (٢) لاعب، فيرجع فيها، ويعتق فيقول مثل ذلك، ويرجع فيه، وينكح، ويقول مثل ذلك ويرجع (٣)، فأنزلت (٤) هذِه الآية: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} يقول: حدود الله، قال (٥): فقرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "من طلق (٦)، أو حرر (٧)، أو نَكَحَ، (أو أَنْكَح) (٨)، فزعم أنَّه لاعب (٩) فهو جد" (١٠).


(١) في (ش)، (ح): إنما.
(٢) في (أ): وإني.
(٣) من (أ).
(٤) في (أ): فأنزل الله.
(٥) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٦) في هامش (ز) زيادة: امرأته.
(٧) في (أ): أو أعتق.
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) في (أ): ملاعب.
(١٠) [٥٣٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده: عمرو بن عبيد متهم، وشيخ المصنف لم أقف له على ترجمة.
التخريج:
قد رواه من هذا الطريق بهذا اللفظ الطبراني، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٨٧ - ٢٨٨: رواه الطبراني، وفيه عمرو بن عبيد وهو من أعداء الله ..
وعزاه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٩ من طريق عمرو بن عبيد إلى ابن مردويه؛ لكن قال: موقوفاً على أبي الدرداء.
ورواه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٠٩ من طريق عمرو بن عبيد به بنحوه، مختصراً بذكر الجزء المرفوع.
وقد اختلف على الحسن البصري في هذا الحديث: فقد رواه ابن أبي عمر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>