(١) ورد في "علل القراءات" للأزهري أنَّه أبان بن يزيد وهو: أبان بن يزيد بن أحمد العطار أبو يزيد البصري، ثقة، له أفراد، قرأ على عاصم، وروى الحروف عن قتادة بن دعامة. قال الذهبي: توفي سنة بضع وستين ومائة. وقال ابن الجزري: ثم ظهر لي أنَّه توفي بعد ذلك بسنين. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٢٩٩، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٥٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٤٣). (٢) عزاها إلى أبان عن عاصم: النحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٣١٧، وفي "معاني القرآن الكريم" ١/ ٢١٧، والأزهري في "علل القراءات" ١/ ٨١. (٣) في (ز): وتخفيفها. عزاها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢١)، وأبو القاسم الهذلي في "الكامل في القراءات الخمسين" (١٦٩ ب)، وسبط الخياط في "الاختيار في القراءات العشر" ١/ ٣٠٥، وابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ٢/ ٢٢٧ وقال: واختلف عن أبي جعفر. . وروى ابن جماز من غير طريق الهاشمي، وعيسى من طريق ابن مهران وغيره عن ابن شبيب: تشديد الراء وفتحها فيهما. أي: في قوله: {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ} وقوله: {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ}.