للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فيقولون: صمنا) (١) عشرًا، والصوم لا يكون إلا بالنهار (٢)، قال الشاعر (٣):

فَطَافَتْ ثلاثًا بين يومٍ وليلةٍ ... وكان النَّكِيرُ أَنْ تُضِيفَ وتَجْأرَا

أي: تخاف وتصيح (٤)، يدل عليه (٥) قراءة ابن عباس: (أربعة أشهر وعشر ليال) (٦). وقال المبرد: إنما أنث العشر، لأنه أراد به المدة (٧).


(١) في (أ): فيقول: صمت.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٥١، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٥١٥، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣١٦.
(٣) هو النابغة الجعدي، والبيت في "ديوانه" (ص ٦٤) وفيه: فباتت. وفي "الكتاب" لسيبويه ٣/ ٥٦٣، "أدب الكاتب" لابن قتيبة (ص ٢١٧)، "خزانة الأدب" للبغدادي ٧/ ٤٠٨.
والبيت دون نسبة في "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٥١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣١٧، وعنده وعند سيبويه: ويكون النكير ...
والشاعر يصف بقرة فقدت ولدها.
(٤) في (أ): ويضر.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (ح): ليالي.
عزاها إليه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٣١٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ١٨٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٣٣.
(٧) في (ح)، (أ): المدد.
ذكره عنه النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٢٢٢، والخطابي في "غريب الحديث" ١/ ٢٠٧، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>