(٢) الأحزاب: ٤٩. وفي (ز) زيادة: {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}. (٣) في (أ): فذكر أن. (٤) ساقطة من (أ). (٥) بعدها في (ش): كانت. وبعدها في (ح): كان. (٦) في (ش): ووجب. (٧) بعدها في (ش): المهر. (٨) وممن قال بالنسخ: سعيد بن المسيب، رواه عنه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ٤٦١ (١٨٩٠٩) والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٣٣ والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٩٦ (٢٧٦) وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٤٣٠). قال مكي بن أبي طالب في "الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه" (ص ٣٨٤): يحتمل أن تكون المطلقة في هذِه الآية -أي التي في سورة الأحزاب- التي قد سمي لها صداقًا، فيكون هذا منسوخًّا بقوله {فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ} ... . . وقيل: هو -أي الإمتاع- ندب، وليس بفرض، فهو محكم غير منسوخ. ويحتمل أن تكون هي التي لم يسم لها كالتي في البقرة في قوله {أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} فتكون كالتي في البقرة على الندب أو على النسخ. وانظر "الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه" (ص ١٨٦ - ١٨٨). وقال الدكتور مصطفى زيد في "النسخ في القرآن الكريم" ٢/ ٦٧٦: وهكذا يخلص لنا من أقوال المفسرين والفقهاء أن الآية محكمة لم تُنسخ، ولم تنسخ غيرها. .