في إسناده شيخ المصنف وشيخ شيخه لم أجد فيهما جرحًا ولا تعديلًا، وحنظلة ضعيف، لكن روي الحديث من طرق صحيحة عن أنس. التخريج: رواه البَزَّار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ١/ ٢٧٠ (٥٥٨) عن محمَّد بن موسى الحرشي. ورواه أبو يعلى في "مسنده" ٧/ ٢٦٨ (٤٢٨٦) عن إسحاق بن أبي إسرائيل كلاهما عن حماد بن زيد به بنحوه. وعندهما زيادة: قال أنس: وسمعته يقول: واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٣٩: رواه أبو يعلى، والبزار، وفيه حنظلة ابن عبيد الله السدوسي، ضعفه أَحْمد، وابن المدينيّ، وجماعة، ووثقه ابن حبان. ورواه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٤٢٢ من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن حنظلة ابن عبيد الله به بلفظ: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قنت شهرًا يدعو على هؤلاء. ورواه البُخَارِيّ في كتاب الوتر، باب القنوت قبل الركوع وبعده (١٠٠١)، ومسلم في كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة (٦٧٧) (٢٩٨)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب القنوت في الصلوات (١٤٤٤، ١٤٤٥)، والنَّسائيّ في كتاب التطبيق، باب القنوت في صلاة الصبح ٢/ ٢٠٠، وابن ماجه في كتاب الإقامة، باب ما جاء في القنوت قبل الركوع وبعده (١١٨٤) كلهم من طريق محمَّد بن سيرين. ورواه البُخَارِيّ (١٠٠٣) وفي كتاب المغازي، باب غزوة الرجيع (٤٠٩٤) ومسلم (٦٧٧)، (٢٩٩) والنَّسائيّ ٢/ ٢٠٠، والإمام أَحْمد في "المسند" ٣/ ١١٦ (١٢١٥٢)، كلهم من طريق أبي مجلز. ورواه البُخَارِيّ في كتاب الجهاد، باب العون بالمدد (٣٠٦٤) وفي كتاب المغازي، باب غزوة الرجيع (٤٠٨٩، ٤٠٩٠)، ومسلم (٦٧٧)، (٣٠٤)، والنَّسائيّ في كتاب التطبيق، باب اللعن في القنوت ٢/ ٢٠٣، والإمام أَحْمد في "المسند" ٣/ ١١٥، ١٨٠، ١٩١ (١٢١٥٠)، (١٢٨٤٩)، (١٢٩٩٠) كلهم من طريق قتادة. ورواه البُخَارِيّ في كتاب الجهاد، باب من ينكب في سبيل الله (٢٨٠١) وباب =