(٢) في (أ) زيادة: وقوموا لله قانتين. (٣) [٥٥٣] الحكم على الإسناد: في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، ونافع لم يسمع من حفصة وللحديث طرق عن حفصة وشاهد يصير الحديث بها حسنًا لغيره. التخريج: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٥٦ عن المثنَّى. ورواه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص ٨٦) عن عمه وإسحاق بن إبراهيم كلهم عن الحجاج به. وعند الطبري: "والصلاة الوسطي، وهي: صلاة العصر". وابن أبي داود لم يسق لفظه، وأحال على الرواية الآتية وفيها: "والصلاة الوسطى وصلاة العصر". وخالفهم محمَّد بن بشار فرواه عنه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص ٨٥) وقال: لم نكتبه عن غيره، عن الحجاج، عن حماد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، به. التخريج: ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٦٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/ ٢٨٢ كلاهما من طريق أسد بن موسى قال: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، به. وعلَّقه ابن حزم في "المحلى" ٤/ ٢٥٤ عن حماد بن سلمة، به، وفيه "وصلاة العصر". ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٦٣، وابن أبي داود في "المصاحف" (ص ٨٦) من طريق عبد الوهَّاب. ورواه إسماعيل القاضي كما عزاه له ابن عبد البر في "التمهيد" ٤/ ٢٨١ ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٤٦٢ من طريق حماد ابن زيد، كلاهما عن عبيد الله، به، وفيه "وصلاة العصر" وفي آخره قال نافع: فقرأت ذلك المصحف فوجدت فيه الواو. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٤/ ٢٨١: هذا إسناد صحيح جيد من حديث حفصة. =