للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهله وماله" (١).

وقال قبيصة بن ذؤيب (٢): هي صلاة المغرب؛ ألا ترى أنها وسط


= طلب الثأر. "معالم السنن" للخطابي ١/ ١٣١، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ١٤٨، "شرح صحيح مسلم" للنووي ٥/ ١٢٧ - ١٢٨، "فتح الباري" لابن حجر ٢/ ٣٠.
(١) [٥٥٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه شيخ المصنف، يروي المناكير والأباطيل، وضعفه الخَطيب.
وقد روي من طرق صحيحة عن نافع، فالحديث حسن لغيره.
التخريج:
الحديث في "الجعديات" لأبي القاسم البَغَوِيّ (ص ٤٤٢) (٣٠١٣).
ورواه الإِمام مالك في "الموطأ" في كتاب وقوت الصلاة، باب جامع الوقوف ١/ ١١ ومن طريقه رواه البُخَارِيّ في كتاب المواقيت، باب إثم من فاته صلاة العصر (٥٥٢) ومسلم في كتاب المساجد، باب التغليظ في تفويت صلاة العصر (٦٢٦) (٢٠٠) وأبو داود في كتاب الصلاة، باب وقت العصر (٤١٤) والنَّسائيّ في كتاب المواقيت، باب التشديد في تأخير العصر ١/ ٢٥٥ ورواه التِّرْمِذِيّ في كتاب الصلاة، باب ما جاء في السهو عن وقت صلاة الحصر (١٧٥) -وقال: حديث حسن صحيح- من طريق الليث بن سعد. ورواه الإِمام أَحْمد في "مسنده" ٢/ ٥٤ (٥١٦١)، ٢/ ١٠٢ (٥٧٨٠)، والدارمي في "السنن" (١٢٦٧)، كلاهما من طريق عبيد الله بن عمر، كلهم عن نافع، به بنحوه.
ورواه مسلم (٦٢٦)، (٢٠١)، والنَّسائيّ ١/ ٢٥٥، وابن ماجه في كتاب الصلاة، باب المحافظة على صلاة العصر (٦٨٥)، والإمام أَحْمد في "المسند" ٢/ ٨ (٤٥٤٥) والدارمي في "السنن" (١٢٦٦) كلهم من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أَبيه، به بنحوه.
(٢) قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو الخُزَاعِيّ أبو إسحاق أو أبو سعيد المدنِيُّ. من أولاد الصَّحَابَة، وله رؤية، أتي به إلى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ولد، فدعا له. نزل دمشق. قال مكحول: ما رأيت أحدًا أعلم منه. ولد عام الفتح وقيل يوم حنين. وتوفي سنة =

<<  <  ج: ص:  >  >>