وقول مقاتل في "تفسيره" ١/ ١٢٥. قال ابن حجر في "بذل الماعون" (ص ٢٣٥): والطرق الماضية من أن فرارهم كان بسبب الطاعون أقوى مخرجًا، وأحسن طرقًا. . وقال أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٦٠: وقد تقدم في بعض القصص أنه عريت عظامهم، وتفرقت أوصالهم، وهذا لا يكون في العادة في ثمانية أيام. . وقال ابن حجر في "بذل الماعون" (ص ٢٣٥): وظاهر الأخبار الماضية أن المدة كانت فوق ذلك بحيث بليت أجسادهم، وتمزقت أوصالهم، وصاروا عظامًا. (١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٨٧. (٢) قول ابن عباس رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٨٦ والحاكم في "المستدرك" وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي: ميسرة لم يرويا له. ٢/ ٣٠٩. وعزاه ابن حجر في "بذل الماعون" (ص ٢٣٣ - ٢٣٤) للفريابي في "تفسيره"، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٥٣ لابن المنذر. كلهم من طريق ميسرة النهدي عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، به بالقصة، لكنها مختصرة، وفيها: كانوا أربعة آلاف. قال ابن حجر في "بذل الماعون" (ص ٢٣٣): سنده صحيح. وروى ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٥٥ (٢٤٠٩)، ٢/ ٤٥٦ (٢٤١٣)، وعزاه ابن حجر في "بذل الماعون" (ص ٢٣٣) لعبد بن حميد. من طريق النضر أبي عمر الخرّاز عن عكرمة عن ابن عباس به، وفيه: كانوا أربعة آلاف. قال الحافظ في "بذل الماعون" (ص ٢٣٣) -عن هذِه الرواية-: نحو رواية السدي عن أبي مالك، والنضر ضعيف، ولكن إذا ضمت إلى رواية أبي مالك قويت .. =